تحول رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء أمس إلى قصر الحكومة بالقصبة حيث إجتمع برئيس الحكومة أحمد الحشاني و تناول معه جملة من المواضيع من أهمها القطاع الثقافي، وأكد أنه لا مستقبل لأي شعب دون ثقافة وطنية.
كما أكد رئيس الدولة أن الحرب ضد الفساد يجب ان تتواصل في جمع القطاعات دون إستثناء و من بينها القطاع الرياضي الذي مازال البعض يسعى للسيطرة عليه بشتى الوسائل، فتنظم انتخابات هي في ظاهرها اختيار حرّ و لكن في حقيقتها ترتيب مسْبق و تحالف مقنَّع بين المفسدين الذين لا زالوا يعتقدون أن الشَّعب التّونسى غافل عما يرتّبون.
وقال رئيس الدولة إن الأمور ترتب حتى من وراء القضبان ولكن لن يعودوا إلى مواقعهم كما يعتقدون، وأن الدولة لن تبقى مكتوفة الايدي ممن يعتقدون أنهم يمكن أن يعبثوا بمقدرات الدولة سواء في الميدان الثقافي أو الرياضي أو في غيرها من الميادين.
و أكد أنه على القضاة مرة اخرى أن يكونوا في موعد مع التاريخ حتى يحاكموا و يسلطوا الجزاء و لن نقبل بأن يفلت أحد من المحاسبة.
و وقال إن "هؤلاء الذين يتحدثون عن دستور 2014، كانوا يتبادلون التهم في مسرحية مفضوحة و اليوم صاروا معا في إضراب جوع".