شدد رئيس الجمهورية قيس سعيد لدى إستقباله أمس الأربعاء وزيرة المالية سهام البوغديري نمصية ووزرة العدل ليلى الجفال، على ضرورة التصدي للفاسدين الذين تسللوا لمؤسسات الدولة.
و تحدث رئيس الدولة عن بعض ملفات الفساد من بينها اشخص يعمل بإحدى المؤسسات العمومية بشهادة مدرسية مزورة تحصل عليها سنة 1983 في حين ان المدرسة لم يتم انشاؤها الا سنة 1993.
كما تحدث رئيس الدولة عن ملفات فساد اخرى قال إنها اكثر خطورة تتعلق بقروض تحصل عليها بعض الاشخاص من بنوك عمومية و لم يتم خلاصها و لم يقع اثارة اجراءات ضدهم، من بينهم اشخاص ديونهم بالمليارات ويرتبون لانتخابات جامعة كرة القدم.
هذا و نفى أن تكون الحرب على الفساد حملة إنتخابية.
وأكد رئيس الجمهورية انه يتلقى يوميا عديد ملفات الفساد و ان هناك مسؤولين في الادارة تواطؤوا في ارتكاب هذه الجرائم، مشددا على ضرورة وضع حد لهذه الاوضاع داعيا المسؤولين و القضاة الى تحمل مسؤولياتهم كاملة.