• 20 Sep, 2024

الصحة العالمية: ارتفاع ضحايا الفيضانات إلى 600 حالة وفاة وإصابة في الحديدة غربي اليمن

الصحة العالمية: ارتفاع ضحايا الفيضانات إلى 600 حالة وفاة وإصابة في الحديدة غربي اليمن

الصحة العالمية: ارتفاع ضحايا الفيضانات إلى 600 حالة وفاة وإصابة في الحديدة غربي اليمن

أعلنت منظمة الصحة العالمية في اليمن اليوم (الثلاثاء) ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات إلى 600 حالة وفاة وإصابة في محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن.

وأوضحت المنظمة - مكتب اليمن، في بيان لها تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، أن سيول الأمطار في اليمن تحولت إلى فيضانات متدفقة اجتاحت المدن والقرى منذ آواخر الشهر الماضي مخلفة وراءها دماراً كبيراً .
 
وأكدت المنظمة أن محافظة الحديدة ارتفع فيها عدد القتلى بشكل كبير، حيث لقي ما لا يقل عن 36 شخصاً حتفهم وأصيب 564 آخرون جراء الفيضانات.
 
وبحسب البيان، فأن "شوارع صنعاء مشبعة بالمياه ومليئة بالمخلفات"، مشيرا إلى أن المياه الراكدة آخذة في الارتفاع، ومعها خطر الإصابة بأمراض مثل حمى الضنك والملاريا والكوليرا.
 
وفي محافظة مأرب (170 كلم) شرق صنعاء، وجدت أكثر من 8400 عائلة نازحة نفسها فجأة بدون مكان تلتجئ إليه بعد تدمير 6700 مأوى، وحولت الأمطار الغزيرة الشوارع إلى أنهار، وجرفت المنازل والماشية وسبل العيش، وفقا للمنظمة.
 
وذكر البيان أن "المياه جرفت البنية التحتية العامة، بما في ذلك المرافق الصحية والطرق؛ وهناك حاجة ماسة إلى فرق الطوارئ الطبية وفرق التوعية المتنقلة لتوفير الخدمات الصحية الأساسية للسكان في المناطق الريفية المتضررة من الفيضانات، وحيثما نجت المرافق الصحية من السيول، فإنها تعاني الآن من نقص الكهرباء وتدمير الأدوية والمعدات".
 
وشددت الصحة العالمية، على ضرورة توفير الوقود للمستشفيات لتوليد الكهرباء، وتقديم الأدوية الأساسية، وتوفير المياه النظيفة لتجنب تفشي الأمراض التي تنقلها المياه في خضم تزايد حالات الإصابة بالكوليرا على نطاق واسع في اليمن.
 
وقال الدكتور أرتورو بيسيغان ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن إن "معالجة تأثير الأمطار في اليمن تتطلب نهجاً متعدد القطاعات والمساعدات الإنسانية والصحية الفورية أمر بالغ الأهمية لتوفير الإغاثة للمتضررين من الفيضانات والكوارث الأخرى المرتبطة بالمناخ".
 
وأشار بيان الصحة العالمية في اليمن إلى أن البلدان المتأثرة بالنزاعات مثل اليمن تعاني بشكل أكثر من غيرها من تغير المناخ بسبب إمكاناتها المقوضّة ومواردها المحدودة وبنيتها التحتية الهشة.
 
وتشهد مناطق واسعة من اليمن هطول أمطار غزيرة منذ يوليو الماضي، وتحولت سيولها إلى فيضانات جارفة خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة.
 
وتوقع مركز خدمات الأرصاد الجوية في اليمن اليوم استمرار هطول أمطار متفاوتة الغزارة مصحوبة بالعواصف الرعدية في عدة محافظات يمنية.
 
ودعا المركز المواطنين بأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر وعدم التواجد في بطون الأودية ومجاري السيول أثناء تدفق السيول، محذرا في الوقت ذاته من العواصف الرعدية والرياح الشديدة والانهيارات الصخرية على الطرقات الجبلية، والانهيارات للمباني الطينية والشعبية بسبب استمرار هطول الأمطار.