انعقدت مؤخرا جلسة عمل بمقر ولاية سيدي بوزيد خصصت للنظر في انتشار الحشرة القرمزية التي تصيب التين الشوكة و الصبار في عدة مناطق من ولاية سيدي بوزيد، وتزامنا مع بداية دخول فصل الربيع و الارتفاع التدريجي في حرارة الطقس.
وأكد الحضور على تكاتف الجهود قصد تطبيق البروتوكول الجهوي لمكافحة الحشرة القرمزية للحد من انعكاساتها على الثروة الفلاحية، وتمت المعتمدين والكتاب العامين المكلفين بتسيير شؤون البلديات لدعم عمل الفرق الميدانية والعمل على تيسير عمليات التدخل وتوفير الامكانيات اللازمة لذلك مع إشراك الفلاحين في تنفيذ عناصر هذا البروتوكول المتبنى من مختلف هياكل وزارة الفلاحة والمتمثل في اقتلاع وردم النباتات المصابة إذا كانت المنطقة الموبوءة لا تتجاوز 100 مترا، مع مداواة النبتة باستعمال الزيوت المعدنية و التصدي لهذه إضافة.
كما تمت دعوة الإدارات الجهوية ذات الصلة لتعزيز الفرق الفنية بالدعم اللوجستي.