تراجع نسبة الاقبال على اقتناء المصوغ بنسبة 50 بالمائة

وأفاد بوعزيز أن محلات بيع المصوغ تشهد حالة من الركود بسبب تقلص عدد الحرفاء وأرجع ذلك الى تدهور المقدرة الشرائية للمواطن التونسي وتواصل ارتفاع أسعار الذهب مشيرا في هذا الصدد أن ثمن الغرام الواحد خام بلغ 240 دينارا.وتوقع أن يتواصل هذا التراجع للمدة القادمة.

وجدد محدثنا مطالبته بضرورة تنظيم قطاع المصوغ واتخاذ اجراءات للمحافظة على ديمومته خاصة في ظل تواصل زحف الدخلاء الذين أصبحوا يعدون بالألاف في حين أن عدد الحرفيين لا يتجاوز اليوم 1500 حرفي.وأفاد في هذا الصدد أن هناك انتشار للدخلاء داخل الأحياء محذرا من ظاهرة الغش.