الشروع في تهيئة وحدات سكنية مسبقة الصنع لفائدة العسكريين العاملين في الميدان بالحدود

شرعت إدارة الهندسة العسكرية منذ فترة في تهيئة وحدات سكنية مسبقة الصنع في الحدود الجنوبية الشرقية ، ستخصص لفائدة العسكريين العاملين في الميدان عوضا عن استخدام الخيم .

وقال  مدير عام الهندسة العسكرية العميد سامي الأندلسي في تصريح إعلامي خلال زيارة ميدانية نظّمتها وزارة الدفاع الوطني لصحفيين الى الإدارة بوادي الليل أمس الجمعة،  » إنّ تحسين عيش الأفراد العاملين على الميدان لحماية البلاد يعدّ أولوية لقيادة المؤسسة العسكرية.

وأضاف أنّه تمّ في مرحلة أولى الانطلاق في هذه التجربة باقتناءات من المؤسسات المدنية المنتصبة بتونس والتي تصنع هذه الوحدات المقولبة والمزوّدة بالمعدات الضرورية كالكهرباء والتكييف ولكن ونظرا لظروف متعلقة بالآجال ، انطلقت المؤسسة العسكرية في تصنيع هذه الوحدات

وأكد نجاح هذه التجربة ، لافتا الى أن الإدارة الهندسية التى تكفلت بكلّ الأشغال بتكليف من القيادة بصدد دراسة تجربة أخرى تتمثل في إنجاز بنايات بهذه الوحدات.

وتوفّر المدرسة تكوينا هندسيا بالأساس بالمدارس التونسية والرسكلة بالمدارس التونسية بالاختلاط مع جهات مدنية كمكاتب الدراسات والمراقبة ، إضافة إلى رسكلة مهندسين وتقنيين من خلال تربصات في تونس والخارج.

وقال العميد  » إنّ تدخلات الإدارة هدفها تطوير وإنجاز صيانة البنية الأساسية للقوات المسلحة والإسناد اللوجستي في المجالات ذات الصلة » ، مبيّنا أنّ آخر تدخل للمؤسسة وبأمر من رئيس الجمهورية كان الاشراف الفني على تهيئة مسبح البلفيدير .

واستعرض عدد من الإنجازات التى نفذتها إدارة الهندسة العسكرية لفائدة الهياكل الوطنية بالانجاز أو المتابعة والاشراف على غرار مأوى السيارات التحت أرضي بساحة القصبة ( 1986 ) والنصب التذكاري وساحة الحكومة سنة 1991 وترميم بعض المباني ذات الطابع التاريخي كمبنى زاوية سيدي محرز (1998) وترميم دار الأصرم (2003) وتهيئة مقر وزارة المرأة وإعادة ترميمها وتجديد جميع المعدات بها (2007) ووزارة التنمية (1995)ومقبرة الشهداء ببنزرت والنصب التذكاري بالسيجومي (1984) ومقر ضريح الشهيد فرحات حشّاد (2003) وتهيئة بعض مقرات تونس بالخارج .